إن كل من يترجم هذا الاختراق الثقافي على أرض الواقع .. ويستقبله بحفاوة سواء تاجر أو مشتري فهو فارغ وليس له أي مبدأ أو رأي يخرج من عقله بل هو مجرد آلة يتحكم فيها شخص بعيد قرر أن يجعله اضحوكة زمانه باتباع الثقافات الأخرى وأقصد أتفه ما في تلك الثقافات لتوجيه الجيل بأكلمه بمنأى عن الهدف الصحيح وهو أجود ما قد تنتجه الثقافات الأخرى علميا وفكريا وعمليا ..بل ليظل ينحصر تفكير وطموح الشباب في التنافس على هذه المظاهر الخادعة ..
لا حول ولا قوة إلا بالله .. واجب كل أسرة ورب أسرة مهما كان سن ابنه او ابنته أن يمنع أن نتحول إلى مسخ بسبب دخول هذه المنتجات التي لا تناسب التقاليد والأعراف .. الأناقة جمال وليس قبح .. أين الجمال في هذا؟
أرجو استغلال حساباتنا في نشر الوعي تجاه تلك الموضة الغريبة التي تتقصد أبناءنا وأخوتنا .. ما الذي ينتظرنا بعد؟
وإلى ماذا سنكون غدا إن استمرينا في التنازل عن ثقافتنا وأخلاقنا بهذا الشكل المستهتر؟
#هبة_جودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق