محاولاتي المستميتة لنسيانك تبوء بالفشل، كلها بدون استثناء تتهاوى أمام عنادك
أمام جبروت حبك، زخم حزنك، فرط دمعك، نُبل عطائك، كرم تضحياتك، نظرتك المستغيثة بقلبي، لهفتك المشبعة بالشوق، وثقتك الغنية بالوفاء ..
كلها تُثني عنادي وكبريائي لتعبر من فوقهما أطيافك، تدوس أسواري المنيعة، تهدها على رأس القطيعة، تُعلن الهجر ميتاً، وتقبض على الصد متلبساً بمحاولة الاستيلاء على قراراتي
وأظل معلقة بينك وبيني، كما الغريبة المشردة، أنت وطنها، لكنها تفضل السفر ..
كما اليتيمة أنت أبواها، لكنها تلجأ للرصيف .. كما ورقة خريف، حنينها للأغصان لا يسعفها للوصول إليها .. كما الغيمة تحمل همها وتخشى أن تذرفه، فيصعقها لقاؤك صدفة، لينهمر مطر حبي لك غزيراً .. كما الجنون يفعل أصحابه كل شيء ثم لا يلومهم أحد .. كما العاشق يتصرف ببلاهة أحيانا .. كما أنت حين تكون أنا فنصير نحن، لا يمكن للعالم أن يفصلنا ولو بزرع قنبلة في لحمنا، سنتفتت مزيجاً متناسقاً متداخلاً، لن يميز أحد بين لحمي ولحمك، وستبقى روحنا تتفرج على مشهد تفتيتنا وهي تشعر بالانتصار لأنها لاتزال متماسكة بكل الحب ..
إن اتخاذ قرار الفراق يستحيل، فكلما مضيت في طريقه لا ألتفت لعهود ولا وعود، دون أن أهتم بطبيعة قلبي، وعمر حبي، ومدى جنوني بك وجنونك بي
الأمر أشبه بالغوص في مستنقع دون الأكسجين أو محاولة الطيران دون أجنحة .!!!
أمام جبروت حبك، زخم حزنك، فرط دمعك، نُبل عطائك، كرم تضحياتك، نظرتك المستغيثة بقلبي، لهفتك المشبعة بالشوق، وثقتك الغنية بالوفاء ..
كلها تُثني عنادي وكبريائي لتعبر من فوقهما أطيافك، تدوس أسواري المنيعة، تهدها على رأس القطيعة، تُعلن الهجر ميتاً، وتقبض على الصد متلبساً بمحاولة الاستيلاء على قراراتي
وأظل معلقة بينك وبيني، كما الغريبة المشردة، أنت وطنها، لكنها تفضل السفر ..
كما اليتيمة أنت أبواها، لكنها تلجأ للرصيف .. كما ورقة خريف، حنينها للأغصان لا يسعفها للوصول إليها .. كما الغيمة تحمل همها وتخشى أن تذرفه، فيصعقها لقاؤك صدفة، لينهمر مطر حبي لك غزيراً .. كما الجنون يفعل أصحابه كل شيء ثم لا يلومهم أحد .. كما العاشق يتصرف ببلاهة أحيانا .. كما أنت حين تكون أنا فنصير نحن، لا يمكن للعالم أن يفصلنا ولو بزرع قنبلة في لحمنا، سنتفتت مزيجاً متناسقاً متداخلاً، لن يميز أحد بين لحمي ولحمك، وستبقى روحنا تتفرج على مشهد تفتيتنا وهي تشعر بالانتصار لأنها لاتزال متماسكة بكل الحب ..
إن اتخاذ قرار الفراق يستحيل، فكلما مضيت في طريقه لا ألتفت لعهود ولا وعود، دون أن أهتم بطبيعة قلبي، وعمر حبي، ومدى جنوني بك وجنونك بي
الأمر أشبه بالغوص في مستنقع دون الأكسجين أو محاولة الطيران دون أجنحة .!!!
