الخميس، 22 مارس 2012

أيهرب الصديق ..؟؟؟

تُرى ...
أيهرب الصديق .. حين يشُب الحريق
تحت ضلوعي و في دروبي ..
فينفض يداه من الطريق ..
و يقول في تنصل من الواجبات ..
... أنا لست الرفيق ..
و يمسح بتخليه سالف الحكايات
و يتنكر للمحبة و الذكريات
و ينطفئ ذاك البريق
الذي كان يوماً وهماً بيننا ..
يموت ما أحييته بالوصل لأننا
لم ندرك معنى الصديق ..!!!
شكرا لك يا من اخترته حياة لقلبي
شكرا لك يا من أردته رفيقا لدربي
شكرا لك مع خالص امتناني و حبي ..
خذلتني .. بحجم ما أحببتك و أكثر
جرحتني .. حين لم أتوقع أن تغدر
لن أشكو لك .. طعنات الزمن ..
سأشكو لله أن باعني أحبتي بغير ثمن ..
سأشكو لله تخليهم عني
حين أنا في أمس الحاجة لوجودهم ..
سأشكو لله صدمتني فيهم .. من بعد ثقتي
سأشكو لله كل تلك الجراح التي تعمقت بروحي
و يوما ما يا صديقي .. ستشفى جروحي ..
و لن يهمني أكنت معي .. كالأصحاب
أم أنك قد ضعت في دهاليز الغياب ...!!!
____________
هبة جودة
1/3/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق